التحاليل والفحوصات التي تحتاجها المرأة الحامل

 

التحاليل والفحوصات التي تحتاجها المرأة الحامل

التحاليل والفحوصات التي تحتاجها المرأة الحامل

المرأة الحامل تحتاج إلى أن تقوم بعمل عدة تحليلات وفحوصات من أجل التأكد من عدم إصابتها بمشاكل صحية وإذا كانت موجودة فتعرف ما هي الوسلة المناسبة للعلاج وكيف تقي طفلها من التعرض للأذى والضرر.

كما أن هذه التحاليل تظهر كافة الصفات الخاصة بالجينن مثل الحجم والوزن والجنس والعمر والطول والأكثر أهمية وضعه في الرحم ومعرفة إن كان مصابا بتشوهات أم لا.

الأشياء الأساسية التي تحددها التحاليل:

  • فصيلة دم الأم.
  • إصابتها بمرض السكري أم لا.
  • وجود المناعة لها ضد بعض الأمراض التي قد يكون بعضها منقولا عن طريق العلاقة الحميمة والتي يمكن أن تؤثر سلبيا على الجنين.

أهم التحاليل والفحوصات التي تحتاجها المرأة الحبلى:

الفحص بالموجات فوق الصوتية:

كي تتأكد من أن حملها طبيعي ولا يقع خارج الرحم وأن تفحص الجنين وتتأكد من أنه معاف وسليم وغير مصاب بأية تشوهات أو عيوب خلقية وأن تعرف كافة صفاته.

تحليل البول:

يكشف عن وجود البروتين أو السكر أو أية عدوى موجودة في الجسم فالبروتين على سبيل المثال يشير إلى احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل في الفترة الأخيرة من الحمل أما السكر فيشير على أن الأم مصابة بسكري الحمل.

تحليل الدم:

يكشف عن فصيلة دم الأم وعن عامل ريزوس وهذا العامل هو الإشارة الموجبة أو السالبة التي تتبع فصيلة الدم فإذا كان عامل الأم سالبا والطفل موجبا فيجب أن يقوم الطبيب المختص بعمل بعض التدابير الوقائية لحماية الأم والطفل من الأجسام المضادة التي سيكونها الجسم بشكل تلقائي ضد جسم الطفل والتي قد تتسبب في تعرضه للأذى الشديد.

الصورة الكاملة للدم:

تكشف عن نسبة الهيموجلوبين في الدم والتي تدل على سلامة الأم أو إصابتها بفقر الدم كما تعرف عدد الصفائح الدموية والخلايا البيضاء للدم التي لو زادت فإنها قد تشير إلى حدوث عدوى.

الحصبة الألمانية:

تكشف عن مستوى الأجسام المضادة للفيروس لمعرفة إذا كانت الأم تمتلك مناعة ضده أم لا فمن الممكن أن تكون موجودة عندها نظرا لأنها أصيبت به في صغرها أو حصلت على التطعيم الخاص بها ولو كانت مصابة به ولم تعرف فمن الممكن أن يؤدي إلى حدوث الإجهاض أو الولادة مبكرا أو قد يولد الطفل ميتا أو يصاب بعيوب وتشوهات خلقية ولذلك إن لم تكن الأم عندها مناعة منه يجب أن تتحاشى الاختلاط مع الأشخاص المصابين به حتى تلد.

التهاب الكبد الوبائي:

غالبية المصابين بهذا الفيروس لا يعرفون ولذلك يجب على المرأة الحبلى أن تقوم بالتحليل حتى تتأكد من عدم إصابتها به لأنها لو كانت مصابة به فقد ينتقل للطفل أثناء الولادة ولذلك يعطي الطبيب الطفل حقنة في أول اثنتي عشرة ساعة وحقنة أخرى بعد مرور شهر وثالثة بعد ستة أشهر كي يقيه من الإصابة بالفيروس.

ومع بداية الحمل يجب ألا تهملي استشارة الطبيب على الفور حتى تقي نفسك وطفلك من التعرض للكثير من المخاطر.